Header Ads

تم فضح المستور: تسريبات ويكيليكس تورط CIA في التجسس على مختلف الأجهزة بأحدث التقنيات ! خصوصية البشر في خطر

شهدت الخمس سنوات الأخيرة عدة احداث وفضائح تكبد عواقبها الجهات الاستخباراتية الأمريكية ، كمكتب التحقيقات الفيديرالي FBI، وكالة CIA، وزارة الدفاع الامريكية و غيرها، بل و في هذه الآونة الاخيرة نشر الرئيس المثير للجدل دونالد ترامب تغريدة مفادها ان الرئيس السابق اوباما كانت له صلاحيات بالتجسس على المكالمات، اليوم موقع ويكيليكس يعود الى الواجهة بتسديده للكمة موجعة للمخابرات الأمريكية، حيث قام هذا الاخير بنشر قرابة 8 آلاف وثيقة قال إنها تعود لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA وتتعلق بعمليات قرصنة إلكترونية قامت بها،وكشف الموقع عن وثائق قال إنها تتعلق ببرنامج المخابرات الأمريكية للتجسس، احتوت على عدد من البرامج والتطبيقات المتعلقة بـالقرصنة على الهواتف النقالة والحواسيب وأجهزة التلقاز المرتبطة بالإنترنت.
وأشار الموقع الإلكتروني الشهير إلى أن الوثائق شملت تطبيقات يمكن من خلالها القرصنة على هواتف Android و Microsoft windows و IOS وأخرى تستهدف موزعات الإنترنت، وأجهزة سامسونخ التلفزيونية قبل أن يتم تشفيرها، ليست الأجهزة التقنية وحدها هي هدف CIA، فمنذ عام 2014 كانت ويكيليكس قد أدعت أن المخابرات الأمريكية تبحث إمكانية إصابة السيارات والشاحنات الذكية بفيروسات وبرمجيات خبيثة تستهدف أنظمة التحكم فيها، هنا تكمن خطورة الموضوع حيث يمكن السيطرة على السيارة والتحكم بها عن بعد وحرفها عن مسارها كخطوة لإرتجال حادث مروري يهدف إلى اغتيال بعض الشخصيات المهمة و التي تقف كعراقيل للنظام على سبيل المثال ، من جانب أخر عبر النائب الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا، تيد ليو عن استيائه مما حصل، حيث دعا إلى فتح تحقيق عاجل في الكونغرس حول التسريب، قائلا إن فكرة خسارة وكالة الاستخبارات الأمريكية لكامل ترسانتها من برامج القرصنة مزعجة للغاية وقد تكون عواقبها مدمرة، وطالب بمعرفة تداعيات هذا التطور على حياة الناس الخاصة.
ولم يكشف ويكيليكس عن هوية من زوده بهذه الوثائق التي تعود للفترة ما بين عامي 2013 و 2016، واكتفى بالقول إن من سربها شخص كان من بين عدد من القراصنة السابقين والمتعاقدين مع الحكومة الأمريكية، ممن قاموا بنشر تفاصيل عن برنامج وكالة المخابرات المركزية المتعلق بالإنترنت.
بحسب التقارير فإن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية اخترقت منصات و تطبيقات شهيرة  كتيليغرام، بل و حتى تطبيق واتساب المشهور بتشفيره عالي التقنية،وقال أحد المصادر إن الوثائق التي نشرت حتى الآن تبدو حقيقية بشكل كبير، لكنه أضاف أنه ليس واثقا من أن كل الوثائق حقيقية أو إذا كان قد تم التلاعب ببعضها. والتزمت وكالة CIA بموقفها التقليدي حيال التسريبات، إذ كررت رفضها التعليق على صحة وثائق تتعلق بعملها الاستخباراتي، علما أن عدد والوثائق التي نشرها الموقع وصل إلى 8761 وثيقة.
وقالت المصادر إن مكتب التحقيقات الفدرالي والاستخبارات المركزية يراجعان الأمر، وأضافت المصادر أن التحقيق يبحث في كيفية وصول الوثائق إلى ويكيليكس وإذا ما كان موظف حكومي أو متعاقد قد سربها، كما تحاول وكالة الاستخبارات أيضا التحقق إذا ما كان هناك وثائق أخرى لم تنشرها ويكيليكس بعد.

من جهة اخرى شهد الموضوع تفاعلا من نشطاء على موقع فيسبوك، فتضاربت الأفكار، حيث ان هناك من من برر افعال الـCIA بقوله ان العالم في حاجة الى ان يبقى تحت أنظار جهة معينة و خفية لحمايته و تسييره ، فين حين عبر آخرون عن تدمرهم و خوفهم من انتهاك خصوصيتهم، قائلين على سبيل المثال ان عدم الاحتياج للخصوصية لمجرد انه ليس للمستخدمين ما يخفونه، يشبه ان تقول بانك لست في حاجة للأكل كونك لا تشعر بالجوع حاليا.
و في حال عزيزي القارئ كانت لك دراية بعلم التشفير و غيره، تفضل بمراجعة بعض الوثائق المسربة على الرابط التالي :
wikileaks

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.