Header Ads

حذار! استعمال أساور المطاط قد يسبب السرطان لأولادكم

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اليوم وانا اتجول النت اذ اجد اعلان الفت انتباهي (خبراء: أساور المطاط مسرطنة وقاتلة) و خاصة لرؤيتي لهذه الاسوار في محلات البيع و الاقبال الهائل عليها من فئة الاطفال لهذا قررت نشر هذه التدوينة الصغيرة كتنبيه للاباء و الاخوة الكبار لمنع الاطفال من اقتناء اسوار مماثلة و تجنب المخاطر.
الاستعمال الاساور المطاطية الملونة Loom Bnads التي ترتديها البنات الصغار ، أصبحت من المواد الخطيرة التي يجب أن ينتبه لها الأباء والأمهات من شراءها .
Loom Bnads

أصيب محققون من كتب الفحص البريطاني British Assay Office  بذهول لدى اكتشافهم احتواء لعبة الاساور المطاطية على كمية كبيرة من مادة “فاثلات” القاتلة، حيث وصلت نسبة هذه المادة الى أكثر من 400 ضعف الكميات المسموح بها بحسب ما ذكرت صحيفة ميرور اللندنية. 
وقامت متاجر الالعاب في بريطانيا بإزالة تلك اللعبة من ارففها بسبب احتوائها على تلك المادة الكيميائية المسرطنة.
والمقلق ان هذه الأساور المطاطية انتشرت  بشكل كبير بين الفتيات بسبب ألوانها البراقة وأشكالها المتعددة ، وتقول إدارة السلامة البريطانية أنه يجب شراء المنتجات الأصلية وليست التقليدية والتي تكون مخومة بعلامة CE اليت تؤكد سلامة المنتج من المواد الكيماوية الضارة وحسب الموصفات الأوروبية .
وتشير نتائج التحقيقات التي اجريت في معمل مستقل متخصص في الكشف عن سلامة العاب الاطفال أن جميع العينات التي احضرت للفحص لم تطابق مكوناتها شروط السلامة، واحتوت على نسب عالية من الباتلاس . فالنسبة المسموحة لتركيز هذه المادة هو 0.1 %  غير أن مطاطة بيضاء وأخرى صفراء تبين أنها تحتوي ما نسبته 40.2 % من الباتلاس الخطيرة. وبعض من تلك المطاطات احتوت على 1.0 % وإحدى الازهار البلاستيكية احتوت على 2.3 % بينما احتوى بعضها الاخر على ما نسبته 9.3 % من الباتلاس . ويخشى المسؤولون أن تكون هنالك شحنة مكونة من ملايين العلب من تلك اللعبة قد وصلت من شرق آسيا الى بريطانيا ولا تتطابق مع شروط السلامة المتفق عليها. يذكر أن مادة phthalates هي مادة كيميائية تضاف الى البلاستيك لجعلها أكثر أمنا وأكثر مرونة بشرط استخدام كمية قليلة جدا منها ويجب أن تستخدم بحذر ومراقبة لأنها تتسلل بعد مسكها الى جسم الانسان وتسبب له السرطانات القاتلة.

وازدات شهرة هذه الاساور بعد ان ارتداها كل من ديفيد بيكهام والمغنية مايلي سايروس ودوق ودوقة كامبريدج.
ويؤكد المختصون بحسب صحيفة الانديبندنت، سلامة العينات الاصلية من هذه اللعبة واحتوائها على النسب المسموح بها لكن تلك النسخ المقلدة هي التي تشكل خطرا على صحة الانسان.
 
روبرت برايس مسؤول في مكتب سلامة المنتجات في معهد المقاييس التجارية يقول “المشكلة في هذه اللعبة أن الطفل لا يلعب بها 10 دقائق ويذهب بل يشتغل بها ثم يرتديها فتبقى متصلة بجلدة ربما على مدار 24 ساعة لعدة أيام في الاسبوع وهذا يعني أنه يتعرض لهذه المادة القاتلة لمدة تكفي لايذائه صحيا، وخصوصا أن جلد الطفل يمتص السموم أكثر من جلد البالغين، والحذر واجب ويجب العمل مع كل المؤسسات لضمان سلامة الاطفال أكثر”.

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.